يقام، في إطار معرض إكسبو 2020 في دبي، أسبوع مواضيعي، تنظمه مؤسسة روساتوم الحكومية، كان الحدث الرئيسي فيه هو يوم محطات الطاقة الذرية الصغيرة.

ADTV.jpg

أقيمت الفعالية بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى عن المنظمات الدولية، وكذلك الحكومات الأجنبية والشركات الشريكة بحضور محمد الحمادي، مدير عام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتيمور زابيروف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

تحدث نائب الرئيس الإقليمي ومدير روساتوم - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسندر فورونكوف لقناة إيه دي تي التلفزيونية عن مشاركة روساتوم والفعاليات الجارية.

شركة روساتوم الحكومية هي أكبر شركة صناعية في روسيا والرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية. تحتل شركة روساتوم المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد المشاريع الأجنبية المنفذة في 12 دولة، من بينها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل مصر وتركيا. إن روساتوم تتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مشروع محطة "البركة" للطاقة الذرية: فهي تزودها باليورانيوم المخصب اللازم لإنتاج مزيد من الوقود لمحطة الطاقة الذرية.

حثدونا عن انطباعاتكم عن افعايات المقامة في إطار إكسبو 2020.

تسعدنا المشاركة في معرض إكسبو 2020. يقام، من 17 إلى 24 كانون الثاني/يناير، أسبوع مواضيعي، يتم خلاله تنظيم عدد من الجلسات، حيث نعرّف بأنشطة المؤسسة ومنتجاتها، والتي نحن على استعداد لتقديمها للسوق الإقليمية، وفي المقام الأول لسوق الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد: مفاعلات طاقة "3+" من الطراز VVER، ومفاعلات معيارية صغيرة. لدينا إنجازات كبيرة في إنتاج مفاعلات منخفضة الاستطاعة - إنها محطة الطاقة الحرارية العائمة "الأكاديمي لومونوسوف"، التي تعمل الآن بنجاح في شمال روسيا. كما قدمنا، خلال الفعاليات، مشروعنا الضخم الآخر، ألا وهو طريق بحر الشمال، الذي تتعاون مؤسسة روساتوم من خلاله مع موانئ دبي العالمية فيما يتعلق بتطوير نقل البضائع عبر طريق بحر الشمال، والبحث عن حلول رقمية وقضايا أخرى.

لماذا تقام مثل هذه الفعاليات؟

نريد، بادئ ذي بدء، تعريف زملاءنا وشركات المنطقة بالإمكانيات التي تمتلكها روساتوم والتي يمكن أن تقدمها لهم.

حدثونا بمزيد من التفصيل عن الموضوعات التي تمت تغطيتها خلال هذه الفعالية؟

عقدنا، كجزء من الأسبوع المواضيعي، عددًا من الجلسات التي خصصت للمشاريع النووية وإمكانيات تنفيذها في المنطقة، بالإضافة إلى المفاعلات النووية منخفضة الاستطاعة وطريق بحر الشمال وإنتاج المواد المركبة والطب النووي. عقدت بالأمس جلسة تحت مسمى "Net Zero" مخصصة للتخلص من انبعاثات غاز الكربون.

من المعروف أن لدى مؤسسة روساتوم العديد من المشاريع في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا. حدثونا بالمزيد عن أكبرها، وكذلك عن الخطط المستقبلية لروساتوم.

الهدف الاستراتيجي الرئيسي لروساتوم هو مساعدة البشرية في سعيها للتحرك نحو طاقة خالية من غاز الكربون واقتصاد متدني المستوى من انبعاثاته في المستقبل. تقدم روساتوم، لتحقيق هذا الهدف، عددًا من التقنيات، بما في ذلك تقنيات المفاعلات المعيارية الصغيرة. كما يتم تمثيل جهودنا في قطاع آخر - طاقة الرياح، والتي تم تطويرها بوساطة الشركة المساهمة "نوفوويند: (أحد أقسام شركة روساتوم).

ماذا يمكنكم القول بخصوص العلاقات التي تتطور بين مؤسسة روساتوم الحكومية والإمارات العربية المتحدة؟
تقليديا، تربط روسيا والإمارات العربية المتحدة علاقات صداقة وتعاون طويلة الأمد. تطورت العلاقات الاقتصادية الروسية الإماراتية منذ تسعينيات القرن الماضي. إن مؤسسة روساتوم مستعدة للعمل على توسيع هذا التعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث ستقدم لشركائنا حلولاً فعالة متنوعة في مجال المفاعلات المعيارية الصغيرة وفي مجال مشاريع طاقة الرياح والمواد المركبة والطب النووي، وبالطبع تحلية مياه البحر.

حدوثنا عن المشاريع المستقبلية لشركة روساتوم

تسعى روساتوم لتنفيذ تلك المشاريع المرتبطة باستراتيجية المؤسسة الحكومية. تقوم مؤسسة روساتوم حاليًا، مثلما قلت سابقًا، بتنفيذ مشروعين ضخمين في منطقة الشرق الأوسط – محطة "أكويو" للطاقة الذرية في تركيا ومحطة "الضبعة" للطاقة الذرية في مصر. يشكل هذان المشروعان أساسا لتوسيع التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنفيذ حلول جديدة. نعمل بنشاط، في سياق خطط المؤسسة المستقبلية، على تطوير إمكانيات الطب النووي واستخدام المفاعلات المعيارية الصغيرة في المناطق النائية. إن مؤسسة روساتوم مستعدة لتقاسم خبرتها في إنتاج المواد المركبة، والتي تستخدم على نطاق واسع في صناعة الطائرات وفي القطاع الفضائي. لقد شهدنا مؤخرًا نجاح الإمارات في الفضاء، وكذلك تعاونًا بين روسيا والإمارات العربية المتحدة في هذا المجال. توفر مؤسسة روساتوم لزبائنها برامج تدريب وحلول اقتصادية شاملة.

المقابلة كلها بهذا الرابط
Source: Abu Dhabi TV