إن جهاز تحديد موقع الصهر هو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة الأمان السلبية، والذي يتم إدراجه في جميع مجموعات الطاقة النووية الحديثة مع مفاعلات الجيل 3+ VVER-1200.

"وبالفعل فقد بدأ الخبراء بتاريخ 19 تشرين الثاني\نوفمبر في تركيب جسم جهاز تحديد موقع الصهر ""مصيدة الذوبان"" في المجموعة الثانية لمحطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية (المصمم العام والمقاول العام هو القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية).
وقد حضر الحفل الرسمي المكرس لبدء تركيب جهاز مصيدة الذوبان رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية الأستاذ الدكتور\ أمجد الوكيل، ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية محمد رمضان، والنائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في شركة روساتوم الحكومية - رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت أندري بيتروف، والنائب الأول لرئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت لشؤون الإنشاءات أليكسي جوكوف، ونائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت - مدير المشروع لبناء محطة الضبعة النووية أليكسي كونونينكو، بالإضافة إلى فرق المشروع من القسم الهندسي التابع لشركة روساتوم وهيئة محطات الطاقة النووية المصرية.
وفي هذا السياق أشار السيد أندريه بيتروف قائلاً:
""تجري أعمال تنفيذ مشروعنا بوتيرة سريعة. إذ تعتبر مرحلة تركيب ""مصيدة الذوبان"" في المجموعة الثانية إحدى مراحل البناء الرئيسية المخطط لتنفيذها في عام 2024، والتي تم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد في شهر تشرين الثاني\نوفمبر 2023. تجدر الإشارة إلى أنه منذ أقل من شهرين، أي في شهر تشرين الأول\أكتوبر، قمنا بتركيب ""مصيدة الذوبان"" في المجموعة الأولى، وهذا يشير إلى إن أعمال البناء تجري بشكل متوازي تقريبًا للمجموعتين الأولى والثانية.
وبحلول نهاية هذا العام نخطط لصب ""الخرسانة الأولى"" في بلاطة الأساس للمجموعة الرابعة، مما يمثل نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية لبناء محطة الضبعة المكونة من أربع مجموعات طاقة نووية. وبطبيعة الحال فإن كل ذلك يأتي نتيجة العمل المنسق لفريق واحد من الجهة المستفيدة والجهة المنفذة للمشروع.
وفي هذا الاطار أعرب الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل عن امتنانه لجميع العاملين من الجانبين المصري والروسي، وأضاف في هذا الصدد قائلاً:
""أن ما نشاهده اليوم في موقع تشييد محطة الضبعة النووية ليس محض صدفة، بل نتيجة الجهود الدؤوبة والمستمرة لجميع المشاركين في المشروع، الذين عملوا ليلاً ونهاراً لاستكمال الأعمال التشغيلية الرئيسية. ولم يكن من الممكن تحقيق ذلك دون التفاني والمثابرة والعمل الجاد الدؤوب"".
الجدير بالذكر أن جهاز تحديد موقع الصهر يتكون من عدة عناصر، علماً أن وزنها الإجمالي يبلغ 700 طن. مع الاشارة إلى أن الخبراء قاموا في شهر تشرين الأول\أكتوبر 2023، بتركيب معدات مماثلة في المجموعة الأولى.

Source: القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية