وأشارت يوليا إلى أنه في بيئة التصنيع "الرشيق"، من الشائع تحديد 8 أنواع من الخسائر، احداها هو الإمكانات غير المحققة للموظفين، والمعرفة والمهارات والقدرات غير المستخدمة، علاوة على ذلك، في هذه الحالة، لا يتحمل صاحب العمل الخسائر فحسب، بل يتحملها أيضا شخص يمكنه تحقيق نتائج مهنية ومهنية كبيرة.

وأوضحت، بالإضافة إلى مهارات الشخص وقدراته، فإن الجهد الذي يرغب في بذله لتحقيق هدفه لا يقل أهمية. وعلى الرغم من وجود عدد كبير الآن من الفرص لتحقيق الذات في روسيا والعالم بأسره، فمن الضروري أن تكون قادرا على تحقيق إمكاناتك بغض النظر عن الظروف التي تم إنشاؤها.

استشهدت يوليا أوزاكينا بقصتين ناجحتين، في المجالات الإبداعية والعلمية. إحداها قصة أنطون بافلوفيتش تشيخوف، الذي كتب أكثر من 900 عمل في 44 عاما فقط من حياته، وكان يجمع بين مهنة الكاتب ومهنة الطبيب. مثال آخر هو مثال ماري سكلودوسكا كوري، التي حققت، في ظروف صعبة للغاية، من خلال المثابرة والعمل الجاد، نجاحا علميا كبيرا في الفيزياء والكيمياء وأصبحت أول امرأة تحصل على جائزة نوبل.

حثت يوليا أوزاكينا، المديرة العامة لأكاديمية روساتوم: "استفد من جميع الفرص التي يخلقها لك أصحاب العمل. احلم، اذهب لتحقيق هدفك، بغض النظر عن اي صعوبات. بعدها، الالتزام والتفاني هما أضمن طريقة للنجاح."

جدير بالذكر ان التوجيه الوظيفي المبكر لأطفال المدارس، الذي يشمل المعلمين وأولياء الأمور، هو أحد أولويات سياسة الموارد البشرية في روساتوم، التي تساعد أكاديمية روساتوم في تنفيذها. لتعزيز اهتمام تلاميذ المدارس والطلاب بالعلوم الطبيعية والدقيقة، وكذلك التخصصات التقنية. هذا، وتنظم روساتوم الاختبارات المهنية والمحاضرات المفتوحة والتحولات الهندسية والتصميمية والبطولات والأولمبياد والمسابقات والفصول الدراسية في المختبرات وورش العمل، وتشارك بنشاط في الأحداث والمشاريع الفيدرالية. المؤسسة الحكومية هي شريك وراعي مشارك للمشاريع التالية: مسابقة عموم روسيا لأطفال المدارس "التغيير الكبير"، والأحداث المشتركة لمركز سيريوس التعليمي (مؤسسة المواهب والنجاح)، وكذلك جمعية "المعرفة" الروسية، ومسابقة الطلاب لعموم روسيا "دورك"، والأولمبياد "أنا محترف"، وحملة عموم روسيا "الوقت الوظيفي"، بما في ذلك مسابقة التدريب الداخلي الذهبي وغيرها الكثير.